فلسطين أرضها تغتصب .. فيكون يوم الأرض لتأكيد أحقيتها وأهليتها لإمتلاك كامل أرضها!
اليوم وبعد مرور ال36 عاما .. ما زالت الأرض تشتكي ما يحدث لها من انتهاك واغتصاب من قبل من لا أرض لهم ولا مكان يحترمهم..!
يأتي يوم الأرض هذا العام والفلسطينيون ما زالوا يبكون أرضهم ويشيعون شهدائهم ويشهدون تدمير ممتلكاتهم..
يأتي هذا اليوم والعالم العربي يشهد مجزرة الخزي والعار في سوريا ..
يأتي ومازال حال الانسان العربي كما هو قبل 30 عاما!!
دعاء فزيوز..
اليوم عقدت القمة التي تسمى عربية في بغداد، أنا سعيدة لكونها عقدت في العراق بعد 22 عاما وهي مازالت القمة ال23 !! عجباً..
وكالعادة رؤساء وسفراء ووزراء من مختلف بلادنا العربية أتو لهدف واحد.. أن يدخلوا من الباب ليخرجوا من الآخر وكأن شيء لم يكن.. لكن أكثر ما جعلني أشمئز من هذه القمة هي كثرة الورق!! الكل يقرأ من تلك الأوراق المكتوبة سلفا.. يأتي الرئيس أو الوزير أو السفير يعدل من جلسته ويشكر الرئيس العراقي على حسن وحفاوة الاستقبال وذلك أيضا مكتوب على ورقة !! ثم يبدأ بسرد موقف بلاده وحكومته عن ما حصل لهم ولمن يجاورونهم ويبدي أسفه من ذلك وفرحه من الآخر.. وهذا أيضا مكتوب على ورقة !! ويأتون على موضوع سوريا الذي بات يشابه موضوع غزة والقدس المحتلة لكن بسمفونية أخرى.. ويقومون ويقعدون ولا أحد يدري بماذا يتمتمون وهذا أيضا على أوراقهم مكتوب!!
وتنتهي القمة كمثيلاتها من القمم السابقة (لا أدري لماذا مازلنا نسميها قمة وهي تعبر عن الذلة؟!!) دون أي نتائج تذكر أو حتى لا تذكر.
على كل حال هذا هو حالنا الذي لابد أن يتغير.. لكن لأكون منصفة فقد أرتاح الناس هذه المرة وجوه كانت تتكرر مرارا وتكرارا علينا .. !
لكن مازال عندي أمل بأن القمة (أرجو أن تكون كذلك) القادمة ستكون أفضل بإذن الله ...
أسأل الله أن يفك كربة هذه الأمة أو يعينها على نفسها وعلى من ظلمها ..
اللهم آمين ..
دعاء فزيوز..
أبكيكي يا أمة الإسلام أم أبكي عليكِ؟؟!
أدواي جراحكِ أم أبتعد خشية أن تعديني فتدمين!!
بالأمس حرق نفسه فأشعل حلما قبع في الصدر سنينِ..
فألهم أخاه فقام ولم يقعد حتى الحين..
أما ذلك الأخ الذي ليس ببعيد فمازال شهيد يدفن في شهيد..!
الكون .. عفوا!! بل الانسان قامع في صمته أسير..
يحاول تبرير ما حصل على أنه مجرد أحداث سيسجلها التاريخ..
ينظرون للقتلى من حولهم والجرحى على أنهم أرقام تصلح للعد والتوثيق!!
نسوا شرع الله بل نسوا انسانية باتت تصرخ فيهم..
سؤال..! هل الحيوان بات يرحم ويشعر أكثر من بني الانسان؟!!
أم أن الانسان هو من نزل لما دون الحمير والحيوان؟؟!!
أيعقل أن نكون بهذا الجبن والخذلان!!
أيعقل أن يصرخ فينا كل ثانية بوا معتصماه ونسد عنهم الآذان؟!!
أم هل بتنا نرى ونسمع ونرمي في ذاكرة النسيان!!
تعبت يداي من كتابة ما عجز أن يفهمه الفهمان..
لكن والله لن أسكت ولن أستسلم في ايصال الحق وانطاق شهود العيان.!
*عفوا هذه الصورة أقل إيلاما من غيرها فهل يعقل!!!
