الجمعة، يناير 25، 2013

لا حول ولا قوة إلا بك

اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك، أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير، وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني، اللهم لا أضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله، ولا تكلني لنفسي طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بك.


الأحد، يناير 13، 2013

مخيرين أم مسيرين؟!

هل خلقنا مخيرين أم مسيرين؟؟
سؤال لطالما ناقشه من يريد المبررات الجاهزة لما يقترفه من أخطاء!!
لكن حقاَ ما هي الحقيقة؟؟

الحقيقة في نظري أننا مسيرين لنختار ومخيرين لنسير وفق ما اخترناه!!
قد يبدو كلامي غير منطقي وخالي ومفتقر إلى الدليل.. لكن هذه حقيقة وواقع لابد لنا من الإذعان له!!

الجمعة، يناير 11، 2013

لست وحيدة وهنالك من سيكون إلى جانبي ^_^

يوم أمس الذي وافق ال10-1-2013 ومنذ بزوغ فجره ببرودة شديدة شعرت ، لم تقتصر فقط على جسدي بل تسللت إلى أعماق قلبي وروحي..
أحسست كما لم تجري العادة بوحدة موحشة وفراغ قاتل ..
حاولت التناسي .. لكني لم افلح فأنسابت دموعي للمرة الأولى وكنت أظن أن لا أحد رأني، بكيت للمرة الثانية عندما رأيت شخصا يهمني أمرة مستاءً ولم أستطع أن أخرجه من تلك الحالة فخرجت مسرعة فإذا بصديقتي تمسك يدي تؤازرني فما كانت لدموعي إلا أن تنزل..
أرتحت لحظتها وباتت بوادر الأبتسامات تظهر في محيياي مرة أخرى ,, حاولت الأكل لكن لم أستطع فأكتفيت بمحاولة ركيكة لشرب عصير، عندها اخذتني صديقتي الأخرى أجلستني بجانبها وأجبرتني بطريقتها على أن أجعل من دموعي شلال متدفق مندفع..بكيت وبكيت وبكيت في أحضانها الدافئة كأني لم أبكي من قبل في حياتي  فجعلتني أشعر بقدر وافر من الراحة والسكينة ..

كل هذا جعلني أدرك كم انا محظوظة بمن حولي وكيف أنني لست وحيدة وأن هنالك دائما من سيكون إلى جانبي في كل أوقات الشدة وحتى حين الرخاء والفرحة..



شكرا لك آيات ولينة .. كما أشكرك يا دنيا ويا رقية .. ولا أنسى أن أشكرك أبدا يا مهند ..
شكرا لكم جميعاً ^_^

الخميس، يناير 10، 2013

أنا أسفة .. أرجو المسامحة

بحت لهم بمكنونات قلبي .. بأسرار وجداني .. تعلمت بفضلهم كيف يكون البوح وكيف تكون الثقة!
شاركتهم ما لم أشارك به أحد غيرهم.. أعطيتهم  كافة حقوق المساعدة والنصح!
تعلمت منهم كيف أكون أفضل.. وساهموا في تطوير نقاط القوة عندي!
بت أفضل بسبب ما أعطوني من اهتمام وأمل!
لكن!
يبدو أنني لم أكن إضافة حقيقية لحياتهم .. أو هكذا جعلوني أشعر على الأقل! 

ويبقى السؤال..
 لماذا لم يسمحوا لي بدخول أعماقهم كما فعلت؟
 لماذا لم يعطوني فرصة أن أكون بجانبهم كما كانوا؟
لماذا ابتعدوا مني كل هذا البعد عندما حاولت أن أقترب منهم؟

أنا أعلم أن بي عيوب ومساوء لكن هل لهذه الدرجة التي تجعلهم يعاملونني كالغرباء؟!
أم أنني فقط لست جديرة بأن يضعوا ثقتهم فيني؟!

لو يعلمون فقط كمية الجهد الذي بذلته لأرد لهم ولو جزء يسير مما قدموه لي.. لكنهم لم يسمحوا لي ولم يعطوني الفرصة..


يبدو أنني دائما هكذا، أجذب الأسى لنفسي.. يسألونني لماذا أنتي هكذا كتومة غير معبرة عن مشاعرك؟! 
سأجيبهم الآن .. لأنني أخشى دائما هذا الجفاء الذي يولده بوحي ربما لا يكون هو السبب .. لكن دائما ما يجفوني من حولي بعد بوحي لهم بما في قلبي..

أنا قلت لكم ولهم أنني صحيح ثرثارة كثيرة الهرج .. لكن إذا صمت وبان فيني الجد سيندمون .. فأنا بين كل شعورين أكون قد قمت بثرثرتين أو حتى أكثر.. لكن لم يفهموني وأخرجوا مني تلك المشاعر .. فكانت الكارثة..
قلت لهم أنني مرتاحة في صمتي .. فعلى الأقل لا يتأذى سواي ..

لا بأس تعلمت درسي .. مهما يكون بوحي مريحا لي فهو يبعدني ممن حولي.. سأكون سعيدة دائما هكذا فبسعادة من حولي أجد سعادتي وفرحتي.. تكفيني ابتسامتهم ويكفيني تواجدهم حولي..

لست غاضبة منهم ولا لست ألومهم أسامحهم على ما لم يكن لهم فيه يد وحتى الذي فيه لهم يد.. فأرجو من أعماق قلبي أن يسامحوني ويعذروني..

أنا أسفة .. فأنا أعلم أن هذا الإعتذار قد يسيئهم أكثر لكن هكذا جرت العادة عندي .. إذا شعرت بذرة مما يستوجب مني الإعتذار اعتذر حتى وإن لم يكن لشعوري أصل من الصحة ..

لذا أنا أسفة ... أسفة .. وأرجو المسامحة ..



الأربعاء، يناير 09، 2013

أنا بخير


يسألونك عن حالك .. فتجيبهم ب : الحمد لله أنا بخير..
ينظرون إليك بتمعن ويستشفون أنك لست حقا بخير فيرمون ذلك السؤال الموجع: هل أنت متأكد؟ حينها تتمنى لو أنك ترتمي عليهم لتبكي وتبوح بكل ما في قلبك من ألم وحزن..!
فما تلبث أن ينطق لسانك بسرعة خاطفة بتلك الكلمة التي أتعبت قلبا حمل الكثير من الألم: نعم أنا بخير وترفق بابتسامة ليست مزيفة لكنها مجبرة على الخروج!

قد يلمس كلامي منكم وترا حساسا .. لكن كان لابد لي من هذا المتنفس .. ربما لأريح قلبي.. وربما لمجرد الثرثرة ..!
 
 
 

الثلاثاء، يناير 01، 2013

استعد يا عالم !

.
ومن أول السطر..!

ال (.) أنهيت بها عامي السابق...
ومن أول سطر العام الجديد سأبدأ حياة جديدة.. !
فاستعد يا عالم !

دعاء فزيوز..