ويا قمرا وسط النجوم تألقا لا تحسبن نفسك أكبرا..
إن النجوم عمالق الكون وأعظما لكنها تأبى إلا تواضعا...
فكم من كبير بين القوم سيدا وفي غير قومه ذليلا مستصغرا ..
ويا قمرا وسط النجوم تألقا لا تحسبن نفسك أكبرا..
إن النجوم عمالق الكون وأعظما لكنها تأبى إلا تواضعا...
فكم من كبير بين القوم سيدا وفي غير قومه ذليلا مستصغرا ..
هناك .. شعرت باللا مكان واللا زمان.. هناك طفوت حقا فوق سحابة الراحة وفقاعة الاسترخاء..
لم أشعر بشئ حتى أن ما كان يخيل للبعض أنها آلام وأوجاع كانت داخلي كالثلج في برودته وعذوبته ...
الآن أنا مرتطمة بالواقع مهشمة بخيبات الألم ... انتظر القصاص من الحياة أو العفو من زلات النسيان...
الآن أنا وحيدة بهم كثيرة بنفسي مزدحمة بأفكاري .. لا أرى للأفق نهاية ليس أملا بل هو اليأس نفسه..
لا تجزعوا لست حزينة ولست وحيدة أنا برب السماء قوية وبقليل ممن دخلوا قلبي وحياتي أنا سعيدة ...
عدت للواقع وكان للواقع وحشة !
ما زلت احترم الكبير وأعطف على الصغير...
لكن ما بالي بكبير وضع عقله وعمره محل استصغار ... وصغير ظن نفسه عبثا لبيب العقل فصيح اللسان!
لو كنت أصغر بعام لتمنيت أن أكبر عام... وبما أني كبيرة بعام أشتهي أن أغير ما كان في العام الماضي وأن أكبر عاما آخر لأرى إذا ما كنت سأشتاق لعامي هذا!!