الأحد، يوليو 25، 2010

الصداقة كنز!!


في يوم من الأيام استيقظت من نومي لأجد نفسي في مكان مظلم شديد الوحشة وقاسي البرودة, لم أتحمل كل ذلك, نهضت من سريري والرعب يلتهم جسدي, تمسكت بالسرير فهو الشيء الوحيد الذي أدرك أنني أقف بجانبه وبدأت أحرك يدي في الهواء لعلي أعرف طريقي, فأمسيت أمد يدي قبل رجلي لأتأكد أنه لا شيء سوف يصدمني وبمعنى أصح لاشيء سوف أصدمه أنا.

أخذت أسير كالأعمى الذي فقد بصره لتوه, وبعد وقت من التحسس والتجوال في الظلام تعثرت عثرة كاد لها قلبي أن يقع من مكانه والتوى كاحلي فلم أعد أستطيع الوقوف, الآن أنا عاجزة من ناحيتين ناحية الإبصار وناحية الحركة فلبثت في مكاني قابعة دون حراك, إزداد البرد وازدت وحشة المكان فهبت ريح شديدة البرودة وكأن النافذة التي أغلقتها قبل نومي قد فتحت, أصبت بالرعب الشديد حتى أنني شرعت بالبكاء وما زاد خوفي ورعبي إحساسي بشيء ما يلمس كتفي, كاد أن يغشى علي لكنني وفجأة أحسست بالأمان الشديد وبالدفء الكبير وبالحنان العظيم بعدما سمعت صوتا دافئا يقول لي: لا تقلقي يا دعاء هذه أنا......بكيت لكن هذه المرة كانت دموع فرح وسرور لأن هذا الصوت كان صوت صديقتي, ساعدتني صديقتي على النهوض وأخذت تسير بي وسط هذا الظلام الدامس وكأن في عينيها مصابيح حتى فتحت باب الغرفة ليخترق النور نظري ويبهرني شدته بعدها قالت لي ها قد وصلنا إلى بر الأمان وودعتني.

استيقظت لأدرك أن كل هذا كان مجرد حلم لطيف رغم قساوته في باديء الأمر.

جعلني هذا الحلم أدرك بأنه إذا أحسن الواحد منا إختيار صديقه فإنه سوف يبقى معه في أحلك الظروف وينقذني من وطأة الحياة وجور الناس علي.

في الحقيقة هذا هو شعوري عندما أكون برفقة صديقات ورفيقات دربي: هند, عزيزة, دينا, سعدى...^_^

السبت، يوليو 24، 2010

قدوة آخر زمن!!


كثير منا بل كلنا يميل إلى إتخاذ قدوة له في حياته سواء كانت هذه القدوة حسنة أم سيئة, وكثيرون منا يتعلقون بمن يقتدون بهم لدرجة أن هذا الإقتداء يصبح وسواسا ويصبح التقليد أعمى, لكن المصيبة ليست في تقليدنا الأعمى لمن نقتدي به سواء في الخير أو في الشر بل إن المصيبة الكبرى هي عندما تكتشف أن قدوتك تخونك, تخونك؟ نعم تخونك عندما تسعنا كلاما ولو كان خاطئا لتنفذ وتعمل بعكسه ولو كان صائبا, حينها ربما تتغافل وتتجاهل الأمر للوهلة الأولى لكن عندما يكررون فعلهم لعكس ما يقولون تتحطم أفئدتنا وتصير فارغة, حينها وللأسف نفقد ثقتنا بمن حولنا حتى أنه يكون من الصعب علينا أن نقتدي بشخص آخر من جديد.

لذلك برأي المتواضع أنه حري بنا الإقتداء بمن هم تحت الثرى لا من هم فوقه خاصة أولئك الذين سمعنا عنهم ولم نرى أفعالهم, حينها نكون قد إقتدينا بأناس لا يفعلون عكس ما يقولون!!

الجمعة، يوليو 23، 2010

سعد من عاش...!!

عندما يأخذني التفكير بعيدا أشعر أنني أسبح في محيط النسيان, حيث لا أشعر بمن حولي, فيأخذني التفكير بعيدا لأصل إلى مكان لا سقف فيه, حينها أرتطم فجأة بالواقع ليعود لي الإحساس بمن حولي وحينها أيضا أدرك أنه لا يمكن لي العيش وحيدة, ففي كل الأفكار والأحلام التي سرت فيها مخيلتي كان هنالك إنسان ما يرافقني, ووثقت بأنه مهما ابتعدت سوف أعود لأجد نفسي محتاجة إلى أحد بالقرب مني يؤازرني, يواسيني , يحترمني والأهم من ذلك كله يحبني فلو وجد الحب في قلب أحدهم لوجدت معه كل الصفات والخصال الجميلة, لذا أخطأ من قال: **سعد من عاش وحيدا**

ودت يوما


ودت يوما لو أنني طفلة!! لكن ما نفع الطفولة في عالم الكبار..

ودت يوما لو أنني حرة!! لكن مانفع الحرية في عالم يسوده الظلام..

ودت يوما لو أستطيع البكاء أمام الناس!! لكن مانفع الدموع في عالم الجفاء والجفاف..

ودت يوما لو أكون عظيمة!! لكن ما نفع العظمة في عالم الكل فيه صغار..

ودت يوما لو أنني شديدة الثراء!! لكن مانفع الثراء والمال في عالم من المفترض أن الكل فيه سواء..

ودت يوما لو أرى أحبتي!! لكن ما نفع رؤيتهم في عالم الفضاء..

ودت يوما لو أكون سعيدة !! لكن ما نفع السعادة في عالم الأحزان..

ودت يوما لو أكون أنا!! لكن مانفع كوني أنا في عالم المحسوبيات...


ودت وودت وسأظل أود لو يعيش العالم بسلام!!!

الخميس، يوليو 22، 2010

أهلا وسهلا..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل من على الشبكة العنكابوتية أهلا وسهلا بكم في مدونتي الخاصة , كما أرجوا منكم الاستمتاع والافادة من مدوناتي
هذا وارجو من الله عز وجل أن يسدد خطاي ويوفقني فيما أنا مقدمة عليه.
والسلام عليكم ورحة الله وبركاته.