السبت، يوليو 24، 2010

قدوة آخر زمن!!


كثير منا بل كلنا يميل إلى إتخاذ قدوة له في حياته سواء كانت هذه القدوة حسنة أم سيئة, وكثيرون منا يتعلقون بمن يقتدون بهم لدرجة أن هذا الإقتداء يصبح وسواسا ويصبح التقليد أعمى, لكن المصيبة ليست في تقليدنا الأعمى لمن نقتدي به سواء في الخير أو في الشر بل إن المصيبة الكبرى هي عندما تكتشف أن قدوتك تخونك, تخونك؟ نعم تخونك عندما تسعنا كلاما ولو كان خاطئا لتنفذ وتعمل بعكسه ولو كان صائبا, حينها ربما تتغافل وتتجاهل الأمر للوهلة الأولى لكن عندما يكررون فعلهم لعكس ما يقولون تتحطم أفئدتنا وتصير فارغة, حينها وللأسف نفقد ثقتنا بمن حولنا حتى أنه يكون من الصعب علينا أن نقتدي بشخص آخر من جديد.

لذلك برأي المتواضع أنه حري بنا الإقتداء بمن هم تحت الثرى لا من هم فوقه خاصة أولئك الذين سمعنا عنهم ولم نرى أفعالهم, حينها نكون قد إقتدينا بأناس لا يفعلون عكس ما يقولون!!

ليست هناك تعليقات: