الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

قطار الحياة...



بينما كان قطار الحياة يسير بسرعة كان لابد لي من أن أوقفه لحظات لإسترجاع بعض اللحظات التي كان لها أثر كبير في حياتي.
كان لابد من التوقف في تلك اللحظات التي تتعلق بالطفولة , وتذكر أيام اللهو واللعب والمرح .. أيام البراءة وسعة الخيال تلك اللحظات التي لها كل الأثر في صقل كل الأفكار التي نفكر بها الآن...
ففي ذلك الوقت بالتحديد بدأ كل شيء وفيه أيضا يتحول كل شيء كنا نفكر فيه على نحو 180 درجة....


سمحت لقطار حياتي بالمضي لأوقفه مرة أخرى في أوقات ولحظات المراهقة تلك اللحظات المليئة بالمفاجئات والأحاسيس العاطفية.. وعلى نحو مفاجئ تتحكم فيك مشاعرك وتأخذك إلى عالم مليء بالخيال وأحلام اليقظة (كما يسميها البعض)..


لكن لا تلبث أن تصحو من تلك الأحلام لتجد قطار حياتك يسير بسرعة أكبر ليتوقف  في مرحلة الشباب التي يسميها البعض بمرحلة الحرية والتصرف بلا مبالاة وطيش... لكنني أقول إنها أكثر مرحلة تحس فيها بأنك مسئول من نفسك والعالم ...

أما باقي اللحظات والأوقات والمنعطفات فلم أصل إليها بعد .. لذلك سأدع قطار الحياة يكمل مسيره حتى يأتي اليوم الذي أوقفه فيها من جديد لأعيد محاسبة نفسي ولأتأمل الحظات والنعطفات التي سأمر بها.

و... توت توت سير يا قطار..... ^_^



                          

ليست هناك تعليقات: