الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

وصلت السخافة بالصهاينة.....

سأكذب إن قلت أنني في قمة السعادة لما سمعته عن الأفراج عن الأسرى الفلسطينين اللذين هم بالمئات مقابل ذلك الجندي ضئيل الحجم الذي يسمونه شاليط....


ولكنني سأقول بأنني سعيدة لأن مئات من الأسر الفلسطينية قد يجتمع شملها بعد سنوات عجاف !


أما المهم في ما سأقوله .. هو أنني في غاية الأسف من هذه المساومة الظالمة والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على الاهتمام الكبير لدى الصهاينة لكل فرد من أفراد كيانها... وهذا يجعلني أرغب بتوجيه صفعة قوية في خد الوجه العربي الذي لم تعد تجري فيه تلك الحمية وتلك الشهامة والنخوة... 
أنا لا ألوم حماس على هذه المساومة فهي في الأول والأخير بذلت ما في وسعها لتستعيد أسراها بالطرق التي تجيدها وأنا أهنئها حقا على ما تبذله لردع المحتل.. لكن اللوم يقع علينا نحن كأمة مسلمة ، كمجتمع عربي ، كضمير انساني !! فنحن وبكل أسف وببرودة زائدة في الأعصاب لم نعد نبالي ببعضنا وبتنا نقبع في قوقعة ووهم أن مشاكل كل فرد منا أكبر من مشاكل العالم مجتمعاً...


على العموم .. أضحكتني مقولة قالها مراسل قناة الجزيرة .. أن أحد الأسرى (قائد في كتائب القسام) حكم عليه بمؤبدات تصل في مجملها إلى ما يقارب ال 451 عاما!! أيعقل أنه لهذه الدرجة وصلت السخافة بالصهاينة ووصل بهم الخوف والجبن إلى هذه المرحلة المتقدمة؟!!
عجيب أمرهم!!


اللهم انصر الإسلام والمسلمين ودمر أعداء الدين.. اللهم آمين..


ليست هناك تعليقات: