منذ صغري ونعومة أظافري وأنا ألعب دور الأخت الكبرى(في الحقيقة أنا كذلك) ودور الأم في حنانها وحزمها مع كل من هم حولي..!
وبما أن كل صديقاتي المقربات أصغر مني! أشعر أحيانا بل ودائما بأنني مسؤولة عنهم، عن سعادتهم، ارشادهم وأن لا يصيبهم مكروه..
بالمقابل لم أحظى من قبل بمثل هذا الإهتمام ربما لهذا السبب أعطيته لغيري!
وعندما بدأت أتلقاه من أحدهم بدا غريبا بالنسبة لي، أصابني الخوف والهلع ولم أدري ماذا أفعل!! يبدو أن ذلك الجزء مني قاوم هذا الإهتمام على أنه دخيل وربما ببساطة خشيتي من أن أفقده تسبب لي هذه المقاومة حتى لا أعتاد على الإهتمام من الأساس!!
وبسسب ردود أفعالي هذه أشعر بأني أخسر هذا الشخص الذي منحني كل هذا الإهتمام.. في الحقيقة لست أشعر فقط بل أنا واثقة من أنه بدأ كما بدأت أنا بتجنبي..
لو فقط يفهم أنني حاولت كل ما في استطاعتي بأن أتقبل هذا الإهتمام .. لو فقط يسامحني على الجفاء الذي بدر مني مؤخرا والذي كان من غير قصد أو عمد .. لو أنه يدرك بأنني أطير من الفرحة عندما يسأل عن حالي وفي نفس الوقت أكون في منتهى حزني عندما لا أستطيع أن أجاوبه إلا بأنا بخير وأنا لست كذلك!!.. لو يعرف فقط مدى صعوبة البوح بالنسبة لي، صدقني أن تبوح لإنسان وأنت معتاد على مدار السنين والأعوام أن تكون الأوراق هي المتنفس الوحيد لك لهو بالشيء الصعب!
لكن لا بأس.. وكما أقول دائما: حصل خير .. ربما يكون يفهمني لكنه يعطيني الفرصة كي أفهم أنا نفسي! وربما فهمني لكنه لم يستطع أن يبين لي ذلك وربما هو فقط لم يفهم!
وفي كل الأحوال شكرا له وكم أنا مسرورة أن وضعك ربي في طريقي.. ^_^
هذا وأسأل الله أن يحميه ويحفظه ويسعده هو وكل عزيز عل قلبي♥
أحبهم جميعا.. وهذا ما استطيع أن أفعله دوما .. ツ
وبما أن كل صديقاتي المقربات أصغر مني! أشعر أحيانا بل ودائما بأنني مسؤولة عنهم، عن سعادتهم، ارشادهم وأن لا يصيبهم مكروه..
بالمقابل لم أحظى من قبل بمثل هذا الإهتمام ربما لهذا السبب أعطيته لغيري!
وعندما بدأت أتلقاه من أحدهم بدا غريبا بالنسبة لي، أصابني الخوف والهلع ولم أدري ماذا أفعل!! يبدو أن ذلك الجزء مني قاوم هذا الإهتمام على أنه دخيل وربما ببساطة خشيتي من أن أفقده تسبب لي هذه المقاومة حتى لا أعتاد على الإهتمام من الأساس!!
وبسسب ردود أفعالي هذه أشعر بأني أخسر هذا الشخص الذي منحني كل هذا الإهتمام.. في الحقيقة لست أشعر فقط بل أنا واثقة من أنه بدأ كما بدأت أنا بتجنبي..
لو فقط يفهم أنني حاولت كل ما في استطاعتي بأن أتقبل هذا الإهتمام .. لو فقط يسامحني على الجفاء الذي بدر مني مؤخرا والذي كان من غير قصد أو عمد .. لو أنه يدرك بأنني أطير من الفرحة عندما يسأل عن حالي وفي نفس الوقت أكون في منتهى حزني عندما لا أستطيع أن أجاوبه إلا بأنا بخير وأنا لست كذلك!!.. لو يعرف فقط مدى صعوبة البوح بالنسبة لي، صدقني أن تبوح لإنسان وأنت معتاد على مدار السنين والأعوام أن تكون الأوراق هي المتنفس الوحيد لك لهو بالشيء الصعب!
لكن لا بأس.. وكما أقول دائما: حصل خير .. ربما يكون يفهمني لكنه يعطيني الفرصة كي أفهم أنا نفسي! وربما فهمني لكنه لم يستطع أن يبين لي ذلك وربما هو فقط لم يفهم!
وفي كل الأحوال شكرا له وكم أنا مسرورة أن وضعك ربي في طريقي.. ^_^
هذا وأسأل الله أن يحميه ويحفظه ويسعده هو وكل عزيز عل قلبي♥
أحبهم جميعا.. وهذا ما استطيع أن أفعله دوما .. ツ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق