الخميس، فبراير 26، 2015

وكان للواقع وحشة ..

هناك .. شعرت باللا مكان واللا زمان.. هناك طفوت حقا فوق سحابة الراحة وفقاعة الاسترخاء..
لم أشعر بشئ حتى أن ما كان يخيل للبعض أنها آلام وأوجاع كانت داخلي كالثلج في برودته وعذوبته ...
الآن أنا مرتطمة بالواقع مهشمة بخيبات الألم ... انتظر القصاص من الحياة أو العفو من زلات النسيان...
الآن أنا وحيدة بهم كثيرة بنفسي مزدحمة بأفكاري .. لا أرى للأفق نهاية ليس أملا بل هو اليأس نفسه..
لا تجزعوا لست حزينة ولست وحيدة أنا برب السماء قوية وبقليل ممن دخلوا قلبي وحياتي أنا سعيدة ...
عدت للواقع وكان للواقع وحشة !

ليست هناك تعليقات: