الأحد، فبراير 18، 2018

من هي؟

وفي غائر قلبها شعرت تلك البائسة بأن عقارب ساعات حياتها تجمدت.. علقت تلك المسكينة في الزمكان فلا المكان يحتويها ولا الزمان يسعها، كل شيء تجمد حولها حتى كاد الهواء حولها يتوقف ويعلن سكونه الأزلي..
تلك الضعيفة باتت تعد نبضات قلبها الأخيرة ليس في الحياة وإنما في الوجود!
الحياة عند تلك اليائسة أنفاس تخرج ولا تعود، اللحظة التي تأتي لن تعود حين ذهابها. لذا تحاول عبثا خلق لحظاتها الأخيرة بيدها لعلها تسعد في مثوى حياتها الأخير!

#دعاء_فزيوز

ليست هناك تعليقات: