الأحد، فبراير 18، 2018

تلك الأنثى!

وفي قلب تلك الأنثى يكمن الألم والخوف والقهر، هو خليط شبع من الكراهية والحقد، الحب في قاموسها سلام بين أرواح لا أكثر!
تتمنى لو تصرخ صرخة مدوية فقط لتخرج من روحها ترسبات عقد من حولها النفسية، تشتهي البكاء كصغير سحبت من بين أنامله تلك اللعبة التي تعلق بها منذ برهة!
لو كان الأمر بيدها لأخفت نفسها من الوجود في حين غفلة، لكن لازالت تتخفى في قلبها تلك النطفة التي رغم كل شيء لا تستسلم أبدا!

#دعاء_فزيوز

ليست هناك تعليقات: